ينبغي على مستخدمي Gmail أن يكونوا على علم بوجود مشكلة جديدة وخطيرة تم اكتشافها في الساعات الأخيرة، والمثير للأسف هو عدم وجود أي تنبيه داخل الخدمة لهذا الأمر. جميع مستخدمي حسابات البريد الإلكتروني في Google سيواجهون نفس المشكلة، ومن الحمد الله يبدو أن هناك حلاً لهذا التحدي.
أصدرت Microsoft تحذيرًا بشأن حظر Gmail، وتحديدًا، بعض رسائل البريد الإلكتروني المرسلة من Outlook تنتهي في مجلد البريد العشوائي في Gmail. يبدو أن هذا الأمر ناتج عن خطأ، مما يعني أن الرسائل البريدية العادية قد لا تصل إلى المستلمين كما ينبغي. تم مشاركة حلاً لهذه المشكلة، حتى يتمكن جميع المتأثرين من اتخاذ الإجراءات اللازمة لتجنب فقدان البريد الإلكتروني الهام.
ينبغي مراعاة أن مزودي خدمات البريد الإلكتروني مثل Gmail يستخدمون تصفية لمنع وصول الرسائل العشوائية بشكل مستمر، وهذا يسهم في حماية الأمان. ومع ذلك، يحدث الخطأ عندما تظهر نتائج إيجابية كاذبة، وهو ما يحدث عادةً عندما يعتبر Gmail أن رسائل البريد الإلكتروني المرسلة من Outlook هي خطيرة أو عشوائية، على الرغم من عدم صحتها في الواقع.
- إنتبه: تحذير من حظر الجيميل لبعض رسائل البريد الإلكتروني في Outlook
تواجه بعض المستخدمين لخدمة Outlook مشكلة جديدة، حيث يقوم الجيميل بحظر بعض رسائل البريد الإلكتروني وإرسالها إلى مجلد البريد العشوائي. يتضح أن هذه المشكلة تؤثر بشكل خاص على المستخدمين الذين يمتلكون عناوين بريد إلكتروني محلية مثل (Ma.)، حيث يتم تصنيف رسائلهم على أنها غير آمنة ويتم حظرها.
من خلال بيانات من جوجل، يُشيرون إلى أن هذه المشكلة قد تؤثر بشكل أساسي على عدد صغير من رسائل البريد الإلكتروني، ويرجع ذلك إلى احتمالية تصنيفها كرسائل غير مرغوب فيها. ومع ذلك، قد يؤدي هذا إلى حجب رسائل بريد إلكتروني موثوق بها، مما يسبب إزعاجًا للمستخدم.
تعمل فرق الدعم الفني في Outlook على حل هذه المشكلة ومنع تصنيف رسائل البريد الإلكتروني كغير مرغوب فيها. في هذه الأثناء، توصي مايكروسوفت المستخدمين بإضافة اسم مستعار لحساب Outlook.com واستخدامه لإرسال البريد الإلكتروني إلى حسابات الجيميل.
سيُستخدم هذا الاسم المستعار نفس صندوق الوارد وقائمة جهات الاتصال والإعدادات المرتبطة بحساب Outlook، مما يسهل التبديل بين الحسابين. ومع ذلك، لم توضح مايكروسوفت بالضبط سبب تصنيف الجيميل لبعض رسائل البريد الإلكتروني على أنها غير مرغوب فيها، ولكن يُعتقد أن ذلك يرجع إلى تشديد إرشادات الجيميل للمرسلين الجماعيين وسياسات البريد العشوائي.
