7 أشياء خطيرة تفعلها ينبغي عدم مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي مثل واتساب، إنستغرام، وتيك توك

شبكات التواصل الاجتماعي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث نستخدم منصات مثل اليوتوب، إنستغرام، تويتر، وتيك توك بانتظام. تُستخدم هذه المنصات لأغراض متنوعة، بدءًا من الترفيه والتعليم إلى التواصل الاجتماعي والترويج للأعمال التجارية.

مع كثرة الاستخدام، يجب أن نتذكر أهمية الأمان والخصوصية على الإنترنت. ينبغي علينا أن نكون حذرين قبل نشر أي محتوى، لأنه قد يتم رؤيته من قبل الكثيرين، ويمكن أن يتسبب في مشاكل لنا أو للآخرين. لذا، نقدم بعض النصائح والتوجيهات حول السلوكيات التي يجب تجنبها تمامًا على منصات التواصل الاجتماعي.
7 أشياء لا يجب عليك مشاركتها أبدًا على واتساب أو إنستغرام أو تيك توك أو شبكات التواصل الاجتماعي الأخرى

أمور ينبغي عدم مشاركتها أبدًا على منصات التواصل الاجتماعي

في البداية، يجب أن نفهم أننا لا نعرف من سيشاهد ما ننشره على هذه المنصات. قد يكون لدى بعض الأشخاص نوايا غير حسنة، لذا من الضروري التأكد من قيمة المعلومات التي نشاركها ومناسبتها للعرض العام.

لا تشارك المعلومات الشخصية

في عالمنا الرقمي المتصل، يجب أن نكون حذرين لأن هناك العديد من الأفراد ذوي النوايا السيئة الذين يبحثون عن الفرص لاستخدام معلوماتنا الشخصية بطرق غير مشروعة. كلما زادت كمية المعلومات التي نشاركها عبر الإنترنت، زادت فرصتهم للتورط في سرقة هويتنا واستخدامها في أنشطة غير قانونية.

المخاطر المحتملة

قد يؤدي نشر المعلومات الشخصية، مثل الاسم الكامل والعنوان وتفاصيل الهوية الأخرى، إلى تعرضنا للخطر من خلال تورطنا في صفقات مالية غير مرغوب فيها أو ارتباطنا بمشتريات لم نقم بها. بعض الأشخاص حتى تعرضوا للسرقة بعدما تم نشر عناوينهم على الإنترنت.

لا تشارك الموقع الجغرافي

بالنسبة لموقعنا الجغرافي، هناك طريقتان يمكن للمجرمين الإنترنتيين استخدامهما لتحديد مكاننا بدقة. الأولى هي من خلال مشاركة منشوراتنا مع علامات الموقع، ويجب تجنب هذا الأمر بشدة، خاصة على منصات مثل إنستغرام، حيث يمكن أن يكون الوسم الشائع مصدرًا للمعلومات. ويُفضل عدم وضع معلومات غامضة مثل "لوس انجلوس" أو "دبي".

أما الطريقة الثانية، فتتمثل في عدم رفع الصور أو مقاطع الفيديو التي تظهر موقع منزلنا بوضوح. فعبر هذه المنشورات، يمكن للمتابعين تحديد موقعنا، خاصة إذا ظهرت لافتات تشير إلى المحلات التجارية المجاورة.

لا تشارك خطط السفر

فيما يتعلق بتخطيط السفر، يجب على الناس أن يكونوا حذرين فيما يتعلق بمشاركة خططهم على وسائل التواصل الاجتماعي. فالإعلان عن خطط السفر قبل المغادرة يمكن أن يترك المنزل عرضة للسرقة، خاصةً إذا كانت هذه المعلومات متاحة للجميع. من المفضل عدم مشاركة تلك الخطط حتى بعد العودة.

بدلاً من ذلك، يُفضل على الأشخاص الانتظار حتى العودة من الرحلة لمشاركة صور وتجارب السفر على منصات التواصل الاجتماعي. هذا النهج يقلل من خطر استغلال غيابهم للمنزل من قبل اللصوص.

لا تشارك مقاطع الفيديو والصور من أطراف ثالثة

تتصاعد مشكلة مشاركة الصور ومقاطع الفيديو دون موافقة صاحبها، وهو أمر يستحق أن نلقي الضوء عليه. فكل شخص يحمل حقًا مقدسًا في الخصوصية، وما قد يبدو مجرد مزحة لشخص قد يكون مصدرًا لإهانة لآخر. لذا، يجب أن نضع في اعتبارنا تبعات العمليات الإلكترونية التي قد تؤدي إلى انتهاك هذا الحق المقدس.

تبعات المشاركة غير المصرح بها

لا يمكن تجاهل التبعات القانونية والشخصية لمشاركة محتوى حميم أو مهين دون موافقة صاحبه. فمن المهم معرفة أن مثل هذا السلوك لا يعتبر فقط فعلاً غير أخلاقياً، بل قد يؤدي أيضًا إلى تبعات قانونية ومالية خطيرة. لا يحق لأي شخص نشر صورة أو فيديو لآخر دون إذن صريح منه، ومن يخالف ذلك يتحمل عواقب ذلك الفعل بموجب القوانين المعمول بها.

التصرف السليم في حالات المخالفة

في حال تعرضك لاستلام محتوى حميم دون موافقة، يجب أن تتخذ خطوات فورية للتصدي لهذا السلوك. ينبغي عليك التبليغ عن الواقعة إلى الجهات المختصة وحذف المحتوى فوراً. كما يجب مواجهة الشخص المسؤول عن إرسال هذا المحتوى بكل حزم، لكي يتعلم الدرس ويتجنب تكرار هذا السلوك في المستقبل.

لا تشارك صور القاصرين

صور الأطفال وخطورتها على خصوصيتهم تعتبر مسألة جدية، فغالبًا ما يشارك الآباء صور أطفالهم دون تفكير في العواقب القد تنتج عن ذلك. إذا كنت تنوي مشاركة صورة لطفلك، فعليك التفكير مليًا في الأمر.

تغطية وجه الطفل في الصورة يعد إجراءًا ضروريًا للحفاظ على خصوصيته وسلامته. فمن الممكن أن تنتهي هذه الصور في أماكن غير مألوفة أو يتم استخدامها بطرق غير ملائمة.

إذا وجدت صورة لطفلك تم التقاطها بواسطة شخص آخر دون إذنك، يجب عليك التصرف بحزم. يمكنك طلب إزالة الصورة من الشبكات الاجتماعية، وإذا رفضوا، يجب أن تكون مستعدًا لاتخاذ الخطوات القانونية اللازمة لحماية خصوصية طفلك.

لا تشارك معلومات طرف ثالث

أحيانًا، نجد أنفسنا في مواقف تثير فينا الغضب مع أفراد من العائلة أو الأصدقاء. في تلك اللحظات، يكون الأفضل لنا أن نأخذ بعض الوقت لأنفسنا ونهدئ من أعصابنا. 

يجب أن ندرك أن نشر معلومات خاصة عن هؤلاء الأشخاص، أو حتى محادثات خاصة بهم، يمثل انتهاكًا للخصوصية ويعتبر جريمة إفشاء أسرار. إلى جانب ذلك، يمكن أن يتسبب ذلك في مشاكل قانونية جدية لنا.

بالإضافة إلى ذلك، قد يعرض نشر تلك المعلومات أو المحادثات الشخصية الأشخاص المعنيين للمضايقات عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو حتى في الواقع، سواء من الأشخاص المعروفين لهم أو حتى الغرباء.

لا تشارك شكاوي بيئة عملك

فيما يتعلق بالشكاوى العمالية، يجد البعض الراحة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن استيائهم من بيئة عملهم، وهذا يعتبر خطأ كبيرًا. فعلى الرغم من عدم ذكر اسم الشركة مباشرة، فإن الآثار المحتملة لهذه الشكاوى قد تكون مكلفة للغاية، بما في ذلك احتمالية فقدان الوظيفة.

بالإضافة إلى ذلك، ينبغي مراعاة أنه في حالة استهداف شركة كبيرة أو متعددة الجنسيات، فقد يواجه المشتكي تهمًا قانونية بتشويه سمعة الشركة. لذا، يجب على الموظفين السعي لحل المشكلات المهنية من خلال القنوات المناسبة مثل الحوار المباشر مع الإدارة أو حتى التقدم بشكوى رسمية أمام الجهات المختصة، بدلاً من نشرها عبر منصات التواصل الاجتماعي.





ليست هناك تعليقات