أعلنت وكالة الطيران والفضاء الوطنية (ناسا) عن قرب إقلاع أول طائرة تجريبية تتجاوز سرعتها الصوتية من طراز X-59.
الوكالة أكدت بوضوح رؤيتها للمستقبل، حيث تستعد لإطلاق أول رحلة فائقة السرعة في الفضاء، ونقدم لكم النقاط البارزة لهذا الحدث.
استغرق بناء وتصميم هذه الطائرة أكثر من ست سنوات، بتكلفة تجاوزت 250 مليون دولار، مما يجعلها واحدة من أبرز مشاريع ناسا حتى الآن.
ناسا ستطلق طائرة أسرع من الصوت يمكنها تغيير الطريقة التي نطير بها
فكرة الطائرة هي بلوغ سرعة تفوق 1489 كيلومتر في الساعة أثناء التحليق، باستخدام تقنيات مبتكرة جديدة تجعلها أكثر هدوءًا بكثير من الطائرات السريعة في الماضي.
تم تحديد الحد الأقصى لمستوى الضوضاء الناتجة عن الطائرة عند 75 ديسيبل، ما يعرف بـ "الصدمة الصوتية2".
تهدف هذه الطائرة الأسرع من الصوت إلى دراسة تأثيرات الضوضاء على المدن التي يمكن أن تحلق فوقها مثل هذه الطائرات.
شاركت شركة Lockheed Martin وفريق Skunk Works في تطوير هذه الطائرة بالتعاون مع ناسا، ومن المقرر أن تقلع لأول مرة في 12 يناير من مطار بالمديل في ولاية كاليفورنيا. سيتم بث عملية الإقلاع مباشرة عبر قنوات ناسا الرسمية ليكون العالم شاهدًا على هذه اللحظة التاريخية.
