أسباب عدم ملاءمة حواسيب أبل للألعاب - تعرف على أسباب مهمة تجعل ماك بوك غير مناسبة لـ Gaming

تعمل أحدث حواسيب ماك (Mac) وماك بوك (MacBook) من آبل بشرائح (Apple Silicon) التي طورتها آبل، والتي حسّنت أداء هذه الحواسيب بشكل كبير، لهذا السبب يفكر الكثيرون بممارسة ألعاب الفيديو باستخدام هذه الحواسيب القوية. ولهذا السبب طورت آبل مجموعة أدوات Game Porting، التي أطلقتها في مؤتمرها السنوي WWDC 2023 لمساعدة المطورين في جعل ألعابهم متوافقة تمامًا مع حواسيب ماك. ومع ذلك، ما تزال حواسيب ماك وماك بوك غير مناسبة لألعاب الفيديو وسنوضح فيما يلي أسباب ذلك.

أسباب عدم ملاءمة حواسيب ماك لألعاب الفيديو

أسباب عدم ملاءمة حواسيب ماك لألعاب الفيديو

1- حواسيب ماك وماك بوك باهظة الثمن:

معروف أن حواسيب ماك وماك بوك تكلفة عالية، وبالرغم من وجود طراز MacBook Air بسعر منخفض نسبياً، إلا أن أجهزة MacBook التي تعمل بمعالج M1 تباع بسعر يبدأ من 999 دولارًا. ولتجهيز حواسيب ماك بالكامل، فإنك ستحتاج لشراء ملحقات إضافية مثل الشاشة ولوحة المفاتيح والفأرة، وهذا يزيد من التكلفة بمبلغ يتراوح بين 150 و 200 دولار.لذا، فإن اللاعبين الذين يرغبون في اللعب بألعاب الفيديو ولكنهم لا يريدون إنفاق الكثير من المال سيجدون أنه من الأفضل الحصول على حاسوب يعمل بمعالجات Intel أو AMD بدلًا من حواسيب ماك.

2- عدم إمكانية ترقية حواسيب ماك التي تعمل بشرائح Apple Silicon:

شرائح Apple Silicon أضافت قوة وأداء محسنين لحواسيب ماك، ولكنها تعوق عملية الترقية بسبب كونها نوعًا من شرائح SoC. هذه الشرائح تجمع بين المعالج ووحدة معالجة الرسومات والذاكرة العشوائية وقرص التخزين في حزمة واحدة. وبسبب هذا التكامل، يصعب ترقية هذه الحواسيب، في حين يتميز أجهزة الألعاب عادةً بإمكانية الترقية السهلة.

لذلك، بغض النظر عن قيمة حاسوب الألعاب الذي تبدأ به بمبلغ 500 دولار، يمكنك ترقيته في وقت لاحق إلى حاسوب بقيمة 5000 دولار إذا كنت ترغب في ذلك. وحتى الحواسيب المحمولة المخصصة للألعاب التي لا تتضمن وحدات المعالجة المركزية ووحدات معالجة الرسومات القابلة للترقية، فإنها غالبًا تتيح لك ترقية ذاكرة الوصول العشوائي. ومع ذلك، إذا كان لديك حاسوب MacBook Pro يأتي مع قرص تخزين من نوع SSD سعته 512 جيجابايت وذاكرة موحدة بحجم 16 جيجابايت، فلن تتمكن من تغييرها إلا إذا قمت بشراء حاسوب محمول جديد.

3- عدم توافر بعض تطبيقات تشغيل الألعاب لنظام التشغيل macOS:

تعتمد العديد من ألعاب الفيديو على تطبيقات أخرى لتشغيلها بشكل صحيح، مثل DirectX 12 الذي لا يدعمه نظام التشغيل macOS. بدلاً من ذلك، يعتمد آبل على واجهة برمجة تطبيقات خاصة بها وهي Metal API، ولتشغيل الألعاب التي لا تدعم Metal API، يحتاج المستخدم إلى استخدام تطبيقات توافقية مثل CrossOver.

4- عدد محدود من ألعاب الفيديو المتوفرة لنظام macOS:

بالرغم من توافق بعض ألعاب الفيديو مع حواسيب ماك، إلا أنها تكون أقل بكثير مقارنة بالألعاب المتاحة لنظم التشغيل الأخرى. بعض الألعاب الشهيرة مثل Call of Duty: Modern Warfare II و Company of Heroes 3 غير متاحة لمستخدمي حواسيب ماك. حتى ألعاب الفيديو القديمة المعروفة مثل Grand Theft Auto V و Red Dead Redemption 2 ليست متوافقة مع نظام التشغيل macOS.

إذا كنت ترغب في تشغيل هذه الألعاب على حواسيب Mac، فسيتعين عليك استخدام تطبيقات مثل CrossOver أو Wine لضمان التوافق. وعلى الرغم من إمكانية الاستمتاع بتلك الألعاب باستخدام هذه التطبيقات، إلا أنك لن تحصل على تجربة اللعب الأمثل، نظرًا لأن هذه الألعاب ليست مصممة خصيصًا للتشغيل على أجهزة Mac.

ليست هناك تعليقات