وصف المدون

Social media and SEO expert

إعلان الرئيسية

الصفحة الرئيسية استهداف هاتف رئيس الجمهورية العراقي من قبل برنامج 'بيغاسوس' Pegasus الاسرائيلي

استهداف هاتف رئيس الجمهورية العراقي من قبل برنامج 'بيغاسوس' Pegasus الاسرائيلي

إستهداف رئيس الجمهورية العراقي من قبل برنامج 'بيغاسوس' Pegasus الاسرائيلي

بعد تسريب قوائم أرقام هواتف تم إستهدافها أو قد يتم إستهدافها من قبل فايروس Pegasus، قامت وكالات الإعلام التي حصلت على نسخة منها بنشر بعض هذه الأرقام علناً. 

وورد من بين هذه الأرقام رقم رئيس الجمهورية العراقي الدكتور برهم صالح، مما يقترح إحتمال إصابة هاتفه بفايروس التجسس الإلكتروني المطور من قبل شركة NSO Group الإسرائيلية. 


وقالت صحيفة Washington Post إنه لم يكن من الممكن تحديد ما إذا كان فايروس Pegasus قد أصاب هاتفه أو ما إذا كانت هناك أي محاولة للقيام بذلك لحد الآن. وفي حال كونه لم يستهدف بعد، فلا شك أنه على قائمة الإستهداف في المستقبل. 

ومن الجدير بالذكر أن صالح ليس الشخص الوحيد ذو المنصب الرئاسي الذي ورد رقمه على القائمة، حيث ظهرت أرقام ثلاث رؤساء وعشرة رؤساء وزراء وملك لدول مختلفة. علماً أن هذه النتائج هي جزء من تحقيق دولي تشارك فيه صحيفة Washington Post و The Guardian و 15 مؤسسة إعلامية أخرى. 
تسريبات “بيغاسوس”: “سلاح تنصّت شامل” إسرائيلي في العراق!
المصدر درج
يظهر “مشروع بيغاسوس” انكشافاً هائلاً للمنظومة العراقية بمعظم مفاصلها “الحساسة” أمام برنامج التنصت الذي تتيحه الشركة الإسرائيلية NSO المتخصصة بتكنولوجيا الاستخبارات الالكترونية، لجهازي استخبارات مرتبطين بالسعودية والإمارات، وضعا شخصيات عراقية تحت الاستهداف الالكتروني، ما يرجّح تعرّض هواتفها المحمولة لعملية تنصّت معقّدة تتيح لهما التحكّم بمختلف البيانات من تسجيلات صوتية وصور وفيديوهات ورسائل مكتوبة. البرنامج متطور جداً، وربما لا يعلم حتى أكثر المسؤولين العراقيين الأمنيين خضرمة بقدراته الكبيرة على كشف أجهزة الهاتف والولوج بالكامل إلى مضمونها الحساس، من دون حتى ان يشعر الشخص المستهدف بأنه تلقّى أي رسالة مريبة أو أي رابط يبعث على الشكّ.
من المرجّح وقوع مسؤولين أمنيين عراقيين في مواقع “حسّاسة” ضحية هذا البرنامج كما يكشف “مشروع بيغاسوس”. لكن لم يتسن لنا إخضاع اي من الأجهزة في العراق للتحليل الجنائي الذي يقوم به المختبر الأمني في منظمة العفو الدولية Amnesty international security lab. وقد تم التأكّد من عدد من الأرقام التي تعرضت للاستهداف، ولا يعني ذلك حكماً النجاح في خرقها، لكنه يضع احتمالية كبيرة لذلك. وبين الشخصيات، رئيس جهاز الاستخبارات الوطني العراقي مصطفى الكاظمي، قبل أن يتولى منصب رئاسة الحكومة العراقية في وقت لاحق، حيث وضعت أرقام هاتف ترتبط به تحت التنصّت في فترة ترجع إلى سنة قبل تولّيه منصب رئاسة الحكومة. كما استهدف هاتف ضابط كبير في الجيش العراقي هو الفريق الركن علي الأعرجي، والذي يشغل اليوم منصب أمين سرّ وزارة الدفاع العراقية، من قبل مشغّل تابع للإمارات لفترة تقارب ستة شهور. ولم يوفّر جهازا الاستخبارات التابعان للسعودية والإمارات رئاسة الجمهورية العراقية، بشخص الرئيس برهم صالح، ولا رئاسة مجلس النواب بشخص محمد الحلبوسي الذي شغل سابقاً منصب محافظ الأنبار، ولا رئيس الحكومة في الفترة الممتدة بين تشرين الأول/ أكتوبر 2018 وأيار/ مايو 2020 عادل عبد المهدي، من “الاستهداف” الإلكتروني لهواتفهم. هاجمت شركة NSO الإسرائيلية هواتف الرئاسات العراقية الثلاث ووضعتها، مع بياناتها وحركة اتصالاتها بالكامل تحت احتمالية التنصّت، ولم يوفّر المتنصّتون حتى احد ارقام هاتف الرئيس صالح البريطانية، فضلاً عن أرقام عراقية يمتلكها هو ومقرّبون له.

كما تعرضت شخصيات سياسية في مواقع مختلفة، من وزراء ونوّاب ومحافظين وضباط وشخصيات أمنية رسمية ورجال دين (بينهم المرجع الشيعي السيد علي السيستاني والسيد عمّار الحكيم) وصحافيين ونشطاء وسفراء، لمحاولات خرق هواتفهم في فترات تمتد بين بداية عام 2017 ونهاية عام 2019، بحسب التسريبات التي بين أيدينا، والتي يبرز من خلالها أن الإمارات أكثر نشاطاً في العمل الاستخباراتي داخل الأراضي العراقية، عبر هذا البرنامج، من “زميلتها” السعودية.




المصدر: وكالة رويترز للأنباء – 20/7/2021

المصدر درج
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أول الموضوع

Back to top button