تيليجرام تحقق رقمًا قياسيًا بوصول عدد مستخدميها إلى 900 مليون مستخدم

Kn.تيليجرام، المنصة التي تمتلك نحو 900 مليون مستخدم وتقترب من تحقيق الربح، وفقًا لبافيل دوروف، مؤسس المنصة. وأشار دوروف في مقابلة لصحيفة Financial Times إلى تطور تيليجرام لتصبح واحدة من أبرز منصات التواصل الاجتماعي عالميًا، محققة إيرادات هائلة بفضل الإعلانات وخدمات الاشتراك المتميزة.

تطبيق تيليغرام يصل إلى 900 مليون مستخدم

وكشف دوروف أن تيليجرام حصلت على تقييمات تزيد عن 30 مليار دولار من مستثمرين محتملين، مع استبعاد فكرة بيع المنصة، فيما تستكشف خيارات الطرح العام في المستقبل. وأشار إلى أن بداية تحقيق الدخل جاءت لضمان استقلال المنصة، مشددًا على رؤيتهم للقيمة في الاكتتاب العام كوسيلة لتحقيق قيمة تيليجرام.

شهدت شعبية تيليجرام نموًا كبيرًا وأصبحت أداة حيوية للحكومات والمسؤولين على مستوى العالم، وكذلك تحولت إلى وسيلة حيوية للتواصل في مناطق الصراع. ورغم أن الإشراف الضعيف يجعلها عرضة للنشاط الإجرامي والمحتوى المتطرف، فإنها تظل رائدة في هذا المجال.

تحذر التقارير من أن الكرملين قد يكون له تأثير على تيليجرام، وهو ادعاء ينفيه دوروف. وقد حصل على لقب "مارك زوكربيرج الروسي" بعد تأسيسه لشبكة التواصل VKontakte في سان بطرسبرغ عام 2007.

من هو بافيل دوروف

في أول مقابلة عامة له منذ عام 2017، أكد مؤسس تيليجرام، بافيل دوروف، أن المنصة حصلت على تقييمات تزيد عن 30 مليار دولار من مستثمرين محتملين، وتضم صناديق تكنولوجيا عالمية. ورغم اقتراب تيليجرام من التحول إلى الربحية، يستبعد دوروف فكرة بيع المنصة ويركز على تحقيق الدخل لضمان استقلالهم.

شهدت شعبية تيليجرام نموًا ملحوظًا كوسيلة حيوية للتواصل على مستوى العالم، لكن باحثين يحذرون من الإشراف الضعيف الذي يجعل المنصة عرضة للنشاط الإجرامي والمحتوى المتطرف. في ظل تسارع نجاحها، أشار البعض إلى احتمال تأثير الكرملين على تيليجرام، وهو ادعاء نفاه دوروف.

دوروف، المعروف بدفاعه عن حرية التعبير، تأسس تيليجرام في عام 2013 وفر من روسيا في عام 2014. يتمتع واتساب بأكثر من 1.8 مليار مستخدم نشط شهريًا، بينما يمتلك تطبيق الاتصالات المشفرة سيجنال حوالي 30 مليون مستخدم، وفقًا للبيانات الصادرة في فبراير 2024.

حاز دوروف على لقب "مارك زوكربيرج الروسي" بعد مشاركته في تأسيس شبكة التواصل الاجتماعي VKontakte في مسقط رأسه سان بطرسبرغ عام 2007.

تجري تجارب إعلانية في تيليجرام في بعض المناطق، حيث فرضت حدًا أدنى للإنفاق يتراوح بين مليون يورو و10 ملايين يورو للمسوق أو الوكالة. وتسعى التيليجرام لتوسيع العرض على مستوى عالمي هذا العام ليشمل المعلنين الصغار.

وقد قدمت المنصة هذا الشهر برنامج تقاسم الإيرادات مع المبدعين الذين يديرون قنواتهم، حيث وعدتهم بنسبة 50 في المئة من إيرادات التسويق.

ليست هناك تعليقات